السيرةالذاتية أسعد منصور

ينتمي الكاتب إلى آل سليم في عزون، وهم جزء من قبيلة بني حميدة، التي جاءت من منطقة الحجاز في شبه الجزيرة العربية إلى فلسطين للجهاد ضد الصليبيي. وقد شاركت القبيلة في معركة حطين عام 1187  تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين. وبعد طرد الصليبيين من الأراضي المقدسة، استقرت القبيلة في المناطق الشمالية لفلسطين في بلدة عزون، وفي جنوبها  منطقة الخليل. وكذلك في الأردن لحماية فلسطين من شر الصليبيين.  تُعد بني حميدة من أكبر قبائل الأردن، وتُعرف بولائها للإسلام.

وُلد الكاتب عام  1955 في عزون وبدأ تعليمه الابتدائي هناك.  وبعد تخرجه من مدرسة عزون الثانوية للبنين، جاء إلى تركيا في نهاية عام 1974  لمواصلة دراسته الجامعية. التحق بقسم الهندسةالكهربائية في أكاديمية أنقرة للهندسة الحكومية، التي أصبحت لاحقًا جامعة غازي. أثناء محاولته إنهاء دراسته في عام 1980، وقع انقلاب 12 أيلول\سبتمبر. وقف الكاتب مع مجموعة من المسلمين المخلصين والشجعان المنتسبين لحزب التحرير ضد هذا الانقلاب والنظام العلماني. ونظراً لنضاله من أجل إعادة إقامة دولة الخلافة الراشدة، صدر قرار باعتقاله من قبل محكمة الأحكام العرفية.  ورغم ذلك، واصل نضاله الفكري والسياسي مع شباب حزب التحرير الشجعان ضد الظالمين دون خوف من الوقوع في أيدي الانقلابيين الظالمين.

تم اعتقاله عام 1985 ، وحُكم عليه بالسجن نحو 9  سنوات والنفي 3  سنوات من قبل محكمة الأحكام العرفية في إسطنبول.  ووفقًا لقانون تنفيذ الأحكام في تلك الفترة، قضى 3.5  سنوات في سجون سليمية وماتريس وبايرام باشا، ثم صدر قرار من وزارة الداخلية التركية بترحيله من تركيا، فاضطر للخروج من تركيا في بداية عام 1990.

في عام 2000، التحق بكلية الشريعة وأصول الدين التابعة لمعهد العلوم الإنسانية في أوروبا، وتخرج منها بنجاح عام 2004 حاصلا على شهادة بكالوريوس بدرجة جيد.

الكاتب متزوج، وهو أب لثلاث أبناء وبنتين. وكان والد الكاتب، أسعد مصطفى سليم، وبعض أقاربه، من بينهم فتحي محمد سليم الذي ترأس لفترة المكتب الفكري المركزي لحزب  التحرير، قد حملوا الدعوة الإسلامية في صفوف حزب التحرير منذ خمسينيات القرن الماضي بهدف إقامة الخلافة الراشدة. ولا يزال العديد من أقاربه يواصلون حمل الدعوة حتى اليوم.

نشأ الكاتب في بيئة هؤلاء الأقارب الذين أخذوا نصيبا من العلم والفكر والوعي السياسي، وبدأ في حمل الدعوة الإسلامية في سن مبكرة. واصل العمل على دراسة جميع فروع العلوم الإسلامية مثل أصول الفقه، والتفسير، والحديث، والسيرة، والفقه، التاريخ الإسلامي، وغيرها، وكل ما يتعلق بالفكر والسياسة والثقافة ولايزال يواصل ذلك.

يتابع أسعد منصور السياسة العالمية عن كثب ويقوم بتحليلات سياسية ويكتب مقالات ورسائل سياسة. العديد من مقالاته تنشر في مجلات ومواقع إلكترونية باللغتين التركية والعربية، وكذلك بلغات أخرى. ومن بين الكتب والرسائل والمقالات المهمة التي كتبها:

  • العمل السياسي للمرأة في الإسلام (رسالة التخرج من كلية الشريعة وأصول الدين)
  • بين دفتي السياسة من المقدمة إلى التحليل
  • مفهوم الأقليات
  • الثورة وطلب النصرة
  • السنة كالقرآن مصدر للتشريع والتفكير والسياسة
  • أمور متعلقة بحمل الدعوة
  • الحلول الجذرية والصحيحة للمشاكل المالية والاقتصادية في العالم
  • الرأي العام وطرق تغييره
  • العوامل المؤثرة على الوضع الدولي
  • نظرة على السياسة الخارجية لتركيا
  • السياسة الأمريكية
  • السياسة الصينية
  • نقض فكرة فصل السلطات
  • بيان الحقائق الفكرية والسياسية في القرآن (تفسيرالقرآن الكريم)
  • الفراغ السياسي في الموقف الدولي
  • قوة التأثير الدولي
  • أهمية الأعمال السياسية
  • أهمية القيادة السياسية المبدئية